SELECT * from advers where side='1' order by arrange ascSELECT * from advers where side='2' order by arrange asc3
     
الصفحة الرئيسية
معلومات عن الوزارة
نشاطات وفعاليات
مؤتمرات وندوات
مجلة نهج الإسلام
السياحة الدينية
ركن الفتاوى
من وحي المنبر
مركز تأهيل الدعاة والتنمية البشرية
معاهد الأسد لتحفيظ القرآن
مديرية التوجيه والإرشاد
مديرية الحج والعمرة
مديرية التعليم الشرعي
مديرية التخطيط والإحصاء
المعهد الدولي للعلوم الشرعية
دروس الجامع الأموي بدمشق
دليل المساجد الأثرية
نشرات دورية
اعلانات
مؤتمرات وندوات >  مؤتمر من محراب دمشق إلى محراب الأقصى >  اختتام مؤتمر من محراب دمشق إلى محراب الأقصى    
 
 

 

اختتام مؤتمر من محراب دمشق إلى محراب الأقصى

ترسيخ ثقافة المقاومة ودعمها وقطع كل أشكال العلاقات مع الكيان الصهيوني

أوصى مؤتمر من محراب دمشق إلى محراب الأقصى.. صرخة من وجدان الأمة.. نصرة لأهل قطاع غزة في ختام أعماله يوم 15/6/2010م  بدعوة علماء الأمة العربية والإسلامية والمثقفين إلى ترسيخ ثقافة المقاومة لدى الشعوب العربية والإسلامية وتوضيح حقيقة الصراع العربي الإسرائيلي وأبعاده الاستعمارية وأهدافه الاستيطانية.

وطالب المؤتمرون العرب والمسلمين بالعمل على كسر الحصار المفروض على قطاع غزة وفتح كل المعابر لإيصال المساعدات الإنسانية لسكانه المحاصرين وإنهاء معاناة الشعب الفلسطيني داعين إلى قطع كل أشكال العلاقات مع الكيان الصهيوني وتأكيد حق الشعب الفلسطيني في المقاومة بكل الوسائل والسبل.

كما طالب أعضاء المؤتمر المجتمع الدولي بإدانة إسرائيل لعدوانها الوحشي على أسطول الحرية ومنعها وصول المساعدات الإنسانية للشعب الفلسطيني المحاصر في قطاع غزة وإجراءاتها التعسفية القمعية لتهويد مدينة القدس والحفريات التي تقوم بها في هذه المدينة المقدسة لتقويض قواعد المسجد الأقصى.

وناشد المؤتمرون جميع الشعوب المحبة للسلام وجميع المنظمات الإنسانية والهيئات الدولية بإدانة الحصار الظالم على الشعب الفلسطيني والعمل على إعطائه حقوقه كاملة في إقامة دولته وتأكيد حق العودة للاجئين الفلسطينيين ورفض الإرهاب بكل أشكاله وأساليبه وضرورة التفريق بينه وبين المقاومة المشروعة داعين وسائل الإعلام العربية والإسلامية للقيام بدورها في فضح ممارسات الصهاينة ونشر ثقافة الوعي والتصدي لكل أشكال البغي والظلم والإساءة لفلسطين ومقدساتها.

ونوه المؤتمرون بمواقف سورية بقيادة السيد الرئيس بشار الأسد من القضية الفلسطينية التي كانت ولا تزال تعتبرها واجباً مقدساً حتى انتهاء الاحتلال وقيام الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس.

كما توجه المشاركون بالشكر لكل الأحرار والمنصفين في العالم أفراداً ومؤسسات وشعوباً على مواقفهم الإيجابية تجاه القضية الفلسطينية وسعيهم لرفع الحصار الظالم عن غزة الصامدة منوهين بالدور المهم والفاعل الذي تقوم به تركيا في هذا المجال.

وأكد المشاركون أن قضية فلسطين هي القضية المركزية الأولى للشعوب العربية والإسلامية وأن حكومة الكيان الإسرائيلي تمعن في تحديها للشرائع الدولية وللأعراف الإنسانية ومبادئ الرسالات السماوية وهي تواصل حصارها الغاشم على أهلنا في قطاع غزة وتقطع عنهم المساعدات الإنسانية والطعام والدواء.

أهمية احتضان المقاومة ودعمها والتأكيد على إنسانية القضية الفلسطينية  

وركز المؤتمر على أهمية احتضان المقاومة ودعمها ودور العلماء والمنابر في نصرة القضية الفلسطينية وصور الدعم الشعبي السوري للمقاومة وللقضية الفلسطينية.

وأكد أمين فرع ريف دمشق لحزب البعث العربي الاشتراكي الدكتور دعاس عز الدين الدور الذي لعبته سورية عبر التاريخ في دعم المقاومة والدفاع عن المصالح والوجود العربي والقضية الفلسطينية التي اعتبرتها قضية العرب الأساسية مشيرا إلى أن سورية جسدت شعار التوازن الاستراتيجي في الصراع مع العدو الإسرائيلي بتربية الإنسان القادر على المواجهة والمتسلح بالإرادة والإيمان الى جانب متطلبات هذا التوازن من مختلف النواحي وتعميق الصمود والجبهة الداخلية.

وقال عز الدين: إن سورية مستمرة في دعم المقاومة وتكريس ثقافتها لافتا إلى جهودها المتواصلة لإعادة التضامن العربي والاستفادة من المواقف الدولية المساندة للقضايا العربية ومواجهة المحاولات الرامية لتحريف الصراع في المنطقة وتفعيل التعاون الاستراتيجي مع دول المنطقة الذي وصل إلى مرحلة متقدمة.

وبين مدير أوقاف ريف دمشق الشيخ خضر شحرور أهمية الدور الذي تلعبه سورية قيادة وشعبا في احتضان المقاومة والدعم الذي توفره لها الأمر الذي يتطابق وتطلعات الجماهير العربية لافتا إلى أهمية الاستفادة من علماء الدين والمنابر في دعم المقاومة وتكريس القضية الفلسطينية قضية أساسية وزيادة وعي المواطن العربي بعدالة قضيته وخطورة المخططات التي تحيكها الصهيونية لمستقبل المنطقة.

بدوره أكد الدكتور محمد شريف الصواف المشرف العام على مجمع الشيخ أحمد كفتارو أن الصهاينة يمارسون حربا إعلامية هدفها بث اليأس في صفوف الشعب العربي وتسويق إسرائيل على أنها القوة الوحيدة في المنطقة.

وأكد أن الدعم الشعبي للمقاومة واقع يعيشه أبناء الشعب السوري في حيثيات حياتهم اليومية وأن هذا الشعب شكل عمقا استراتيجيا للمقاومة منذ بداية القرن العشرين.

واستعرض الدكتور محمد خير الشعال مدير التوجيه والإرشاد في وزارة الأوقاف أهمية التوجه إلى المواطنين وتثقيفهم بقضايا الأمة والتأكيد على إنسانية القضية الفلسطينية والابتعاد عن الأمور الخلافية والحض على المقاومة والحفاظ على قضية فلسطين وحث الناس على تقديم الدعم المادي والمعنوي للمقاومين و المحاصرين في فلسطين وغزة.

وأشار مفتي دمشق الدكتور عبد الفتاح البزم إلى أهمية المقاومة في رد الغطرسة الإسرائيلية والصهيونية وضرورة نصرتها بشتى الوسائل المتاحة وخاصة من خلال التوعية التي تلعب دورا أساسيا في توفير القاعدة الجماهيرية لها.

وكانت الجلسة الصباحية تناولت محاولات ووسائل إسرائيل لهدم المسجد الأقصى وتهويده والية التصدي لها والمنظور اليهودي للقدس.

وعرض الدكتور سفير جراد للمخططات الصهيونية الرامية لهدم المسجد الأقصى وطمس الثقافة المتعلقة بفلسطين والأقصى وإلغائها من المناهج التعليمية في البلدان العربية والإسلامية مبينا أن نحو 11 منظمة صهيونية منتشرة في دول العالم تعمل ضمن ملف متكامل لهذه الغاية.

وقال جراد: إن كل منظمة من هذه المنظمات تنفرد باتجاه معين في خدمة أهداف الصهيونية العالمية وإسرائيل وتسخر لها إمكانيات مالية وسياسية وإعلامية مبينا أن بعضها يمارس عملا دؤوبا في شراء الشخصيات والعقول التي تروج لفكرة التطبيع وأخرى متخصصة في الدراسات الإستراتيجية لتهويد القدس والمسجد الأقصى الى جانب محاولات طمس الثقافة العربية والتاريخية عن أبناء المنطقة.

بدوره بين الدكتور أحمد ضاهر عضو الهيئة التدريسية في كلية الشريعة بجامعة دمشق محاولات إسرائيل لهدم الأقصى التي تسير وفق خطط متتالية داعيا إلى بذل كل الطاقات المادية والمعنوية لمساعدة الفلسطينيين في تشبثهم بأرضهم والقيام بدراسات تبرز عدالة القضية الفلسطينية ونشرها بلغات متعددة واستنفار كل المؤسسات التي تعنى بالثقافة والحضارة لعرض معالم القدس العربية في المحافل الدولية.

كما أشار الدكتور نذير مكتبي أحد خطباء المسجد الأموي إلى أن ممارسات الكيان الصهيوني في فلسطين المحتلة من تدمير وتهجير وطرد السكان الأصليين تؤكد أنه كيان رافض للسلام لافتا الى سياسة الكذب التي يتبعها قادة هذا الكيان لتمرير مخططاتهم لتهويد المسجد الاقصى.

وكانت فعاليات المؤتمر التي بدأت أول أمس بمشاركة نحو500من علماء الدين الإسلامي والمسيحي والباحثين ناقشت على مدى يومين عدة محاور منها واجب العلماء في نصرة غزة ووسائل كسر الحصار وبيان الحكم الشرعي في الحصار ونظرة العلماء في ذلك والمقاومة وحق الشعب الفلسطيني في ممارسة المقاومة اضافة الى دور المرأة الفلسطينية في المقاومة وتربية الجيل المقاوم ودور الطفل في المقاومة. كما ناقش المؤتمر حق المقاومة والفرق بينها وبين الإرهاب من حيث الضوابط والأحكام والمواقف الشعبية والإسلامية وحدود الدعم وأساليبه إضافة إلى ممارسات الكيان الصهيوني من منظور القانون الدولي.

 

 
 
 
مجلة نهج الإسلام
 
 
 
البحث
 
 
 
مواقيت الصلاة لمدينة دمشق
 
الصفحة الرئيسية | اتصل بنا
 
Powered By Alresalah