استنكر الاعتداء الهمجي على قافلة الحرية..وزير الأوقاف يفتتح فعاليات الملتقى العلمي الأول للأئمة و الخطباء و الوعاظ في اللاذقية
الوحدة
الخميس3/6/2010
استنكر الدكتور محمد عبد الستار السيد وزير الأوقاف الاعتداء الهمجي الآثم و القرصنة الصهيونية التي ارتكبت بحق قافلة الحرية التي تحمل مساعدات إنسانية إلى الأهل المحاصرين في غزة حيث يعتبر هذا الاعتداء انتهاكاً صارخاً للقيم الإنسانية و المواثيق الدولية و الأعراف و الشرائع السماوية . جاء ذلك خلال لقاء السيد الوزير مع الخطباء و الأئمة و الوعاظ في الملتقى العلمي الأول الذي أقيم في دار الأسد للثقافة باللاذقية تحت شعار « يداً بيد لبناء الإنسان وفق تطلعات سيد الوطن الرئيس المؤمن بشار الأسد » بعنوان : تفعيل دور الأئمة و الخطباء و الوعاظ في تحقيق الأمن المجتمعي .
و أكد وزير الأوقاف على حكمة و صوابية مواقف سورية بقيادة السيد الرئيس بشار الأسد ورؤيته السديدة في اختيار نهج المقاومة و الصمود في وجه التعنت الصهيوني حيث أن اسرائيل لا تريد السلام و إنما نحن الذين ندعو إلى السلام العادل و إن ما قامت به اسرائيل باعتدائها على قافلة الحرية إرهاب منظم و أن اسرائيل نبع الإرهاب في المنطقة .
و أضاف السيد الوزير : لا يسعنا إلا أن نقف إجلالاً و إكباراً على أرواح الشهداء من أتراك و عرب مسلمين و مسيحيين الذين قضوا في سبيل الحق و الحرية . و أشار الوزير إلى مهام و مسؤوليات الأئمة و الخطباء و الوعاظ في نشر قيم المحبة و الألفة و التسامح و الاخاء بين المواطنين و أكد بأن سورية تتمتع بوحدة وطنية و أن رسالتنا التوحيدية الوطنية هي رسالة الأمن و السلام لأن الأمن الاجتماعي لا يتحقق إلا بالتعاون و المحبة و أشار إلى ضرورة التخلي عن القضايا الخلافية من قبل كافة الأئمة و الخطباء . و أكد السيد الوزير بأن الوزارة نظمت العمل الوقفي و تعمل على تنفيذ رسالة المحبة و الاستقامة و الارتقاء بمستوى الخطباء و الدعاة و أوضح بعض النقاط المتعلقة برفع مستوى تمويل مؤسسات التعليم الشرعي ووضع ضوابط لاستخدام مكبرات الصوت و التقيد بتعميم الوزارة المتعلق بذلك ثم استمع الجميع إلى تلاوة القرآن الكريم للشيخ القارىء خليل بنشي . و كان الشيخ عبد الفتاح ريحاوي مدير الأوقاف تحدث مبيناً أهمية هذا الملتقى العلمي الذي يأتي في إطار خطة الوزارة لتطوير العمل و النهوض بالمستوى العلمي و الثقافي و الفكري للوعاظ و الخطباء الذين يعملون على نشر تعاليم الرسالات السماوية و نشر المحبة بين أبناء الوطن في ظل الوحدة الوطنية بقيادة السيد الرئيس بشار الأسد . و ألقى الشيخ غزال غزال مفتي منطقة اللاذقية كلمة تحدث فيها عن أهمية الخطاب الديني الهادف الداعي إلى التمسك بالقيم و الأخلاق و الرسالات السماوية و الوحدة الوطنية وفق توجهات السيد الرئيس بشار الأسد 0 و ألقى الأرشمندريت اليكسي نصور كلمة نيابة عن المطران يوحنا منصور مطران الروم الأرثوذكس أشار فيها إلى أهمية الوحدة الوطنية و الأمن و الأمان و الاستقرار الذي تنعم به سورية في ظل قيادة السيد الرئيس بشار الأسد . ثم بدأت فعاليات الملتقى في جلسة أدارها د0 فواز العواد بثلاثة محاور هذا و كان السيدان الدكتور فاروق بديوي أمين فرع الحزب و الدكتور خليل مشهدية محافظ اللاذقية بحثا خلال لقائهما كل على حدة مع السيد وزير الأوقاف القضايا المتعلقة بشؤون الأوقاف في المحافظة و دور العلماء ورجال الدين في تعميق الوعي و ترسيخ الوحدة الوطنية في ظل قيادة السيد الرئيس بشار الأسد و تمت الإشارة إلى الإجراءات التي اتخذتها الوزارة في تنظيم تمويل مؤسسات التعليم الشرعي و شؤون الوقف و اعتماد نظام مالي جديد وفق عمل مؤسساتي يعتمد في كافة مفاصل العمل . حضر اللقاء : السيد طاهر علي حسن رئيس مكتب الثقافة و الإعلام الفرعي .
وزير الأوقاف: مسابقة لـ/1400/ وظيفة في التعليم الشرعي
افتتاح الملتقى العلمي الأول حول تفعيل دور الأئمة في الأمن المجتمعي
البعث
الخميس3/6/2010
اللاذقية - مروان حويجة:
افتتح الدكتور محمد عبد الستار السيد وزير الأوقاف أمس أعمال الملتقى العلمي الأول للأئمة والخطباء والوعاظ الذي تقيمه مديرية أوقاف اللاذقية حول تفعيل دور الأئمة والخطباء والوعاظ في تحقيق الأمن المجتمعي والذي يستمر يومين في مدرج دار الأسد للثقافة بمدينة اللاذقية.
د. السيد أكد في كلمته الافتتاحية بأن النشاط الديني هو عمل مؤسساتي بالمطلق يرتكز إلى أولويات مؤسساتية تشرف عليها وتتابعها بمنهجية وبخطط مدروسة وزارة الأوقاف ونوّه بالدور الحيوي الهام المناط بالأئمة والخطباء والوعاظ في نشر الوعي المجتمعي والقيم والمثل الاجتماعية والحضارية والأخلاقية التي تجسد روح المحبة والتآلف والعيش المشترك في إطار الوحدة الوطنية المتراصة والمتينة التي تنعم بها سورية بقيادة السيد الرئيس بشار الأسد.
وأوضح وزير الأوقاف أن رسالة الوزارة هي تكريس هذه المناخات والأجواء الحميمية وإرساء روح قبول الآخر وعدم التطرق إلى القضايا الخلافية.
واستعرض الوزير الخطوات الواسعة التي قامت بها الوزارة في مجال عملها التنظيمي منها ما يتعلق بالتعليم الشرعي الذي يشكل أولوية لجعله يسير سيراً صحيحاً وممنهجاً.
وقد تم اتخاذ جملة قرارات حول اعتماد مناهج دراسية موحدة ستطبق في العام الحالي في كل المعاهد الشرعية كما تم تنقيح المواد كافة فيها وهناك مسابقة تجري في وزارة الأوقاف لألف وأربعمئة وظيفة في التعليم الشرعي ويتم العمل بها حالياً وأصبحت قرارات قبول الطلاب والمدرسين وأركان العملية التعليمية في التعليم الشرعي بيد وزارة الأوقاف ومحصورة بها.
ولفت د. السيد إلى القرارين الصادرين قبل أيام بشأن إلغاء لجان جمع التبرعات للمدراس الشرعية ولجان التمويل في المعاهد الشرعية كافة، وباتت ملغية تماماً في أنحاء القطر كافة ليحل محلها نظام مالي جديد بإشراف وزارة الأوقاف، وهناك صندوق مركزي اسمه صندوق دعم التعليم الشرعي من خلاله يتم توزيع الأموال على المدارس والمعاهد التعليمية الشرعية كافة حسب ميزانيته بما يعيد تنظيم عمل وخطط وبرامج المدارس والمعاهد وبما يتكامل مع سلسلة إجراءات وبرامج عمل تتممها الوزارة لتنظيم العمل وفق خطة ممنهجة تتوزع على عمل إداري ومؤسساتي بما يخدم مصلحة الفرد والمجتمع وينعكس إيجاباً على الارتقاء المستمر بالوعي الثقافي والاجتماعي والأمن المجتمعي.
وأشارت كلمات فضيلة الشيخ عبد الفتاح ريحاوي مدير أوقاف اللاذقية وفضيلة الشيخ غزال غزال مفتي منطقة اللاذقية والأرشمندريت ألكس نصور والمطران يوحنا منصور إلى أهمية هذا الملتقى انطلاقاً من تركيزه على تفعيل دور الأئمة والخطباء في تحقيق الأمن المجتمعي وتكريس الحوار البنّاء في نشر قيم الخير والمحبة بما يعزز بناء الفرد والمجتمع في سعادة الإنسان وبما يرسخ قدسية الوطن وقوة الشعب وحضارة البلد ووحدة الأمة.
وكان وزير الأوقاف قد التقى الرفيقين أمين فرع الحزب في اللاذقية الدكتور فاروق بديوي ومحافظ اللاذقية الدكتور خليل مشهدية واستعرض معهما خطط وإجراءات الوزارة في المحافظة.
وافتتح الملتقى أعماله بجلسة حول ثقافة الوسطية والحوار مع المخالف ودور الأئمة والخطباء والوعاظ في تحقيق التكافل الاجتماعي والأسري، شارك في محاور وأعمال الجلستين الدكتور تيسير أبو خشريف ود. محمد خير الشعال.
حضر افتتاح الملتقى عدد كبير من المعنيين في الوزارة والمحافظة ورجال الدين الإسلامي والمسيحي والأئمة والخطباء والوعاظ.