وزير الأوقاف يبحث مع السفير السعودي بدمشق
أهمية تعزيز التعاون المشترك في الشؤون الدينية
بحث الدكتور محمد عبد الستار السيد وزير الأوقاف مع السيد عبد الله بن عبد العزيز العيفان سفير المملكة العربية السعودية بدمشق يوم 10/2/2010 العلاقات الأخوية بين البلدين الشقيقين وسبل توطيدها بين وزارتي الأوقاف في كل من سوريا والسعودية والتعاون في مجالات الدعوة والإرشاد وتنسيق الجهود وتبادل الخبرات التي من شأنها أن تعزز من العمل الدعوي وتحصين الفكر الإسلامي من دعوات التشدد والتكفير من خلال إظهار الإسلام الحقيقي الذي يدعو إلى الاعتدال والوسطية وينبذ التطرف بكافة أشكاله.
وأكد السيد الوزير أن الوزارة تتطلع إلى مزيد من التواصل والتنسيق وتوحيد الجهود لتعزيز العمل الإسلامي مع وزارة الأوقاف والشؤون الدينية في المملكة العربية السعودية مشيرا إلى الدور الهام الذي تقوم به سوريا والسعودية في دعم الاستقرار بالمنطقة ومناهضة الإرهاب. ونوه السيد الوزير إلى الدور الهام لوزارات الأوقاف في حماية الأمن الفكري للمجتمع وتحصين الشباب من الغلو والتطرف والانحراف، وتفعيل العمل الإسلامي المشترك على قاعدة الوسطية والاعتدال، الأمر الذي يعزز العمل العربي والإسلامي لما فيه خير الإنسانية والبشرية جمعاء.
بدوره أكد السيد السفير أن الدفاع عن الإسلام وإحضار الصورة الحقيقية التي يتمثل بها ديننا الحنيف ومواجهة الفكر الضال الذي يؤدي إلى حالة من عدم الاستقرار ويسيء إلى الإسلام والمسلمين يحتاج إلى جهود مكثفة ومشتركة وعلينا جميعا مسؤولية كبيرة تجاه ذلك على الصعيد المحلي والإقليمي والدولي، ونحن بعون الله قادرين على ذلك، وأضاف أن المملكة تثمن دور سوريا في هذا المجال، مشيرا إلى أهمية التعاون والتنسيق المطرد بين البلدين الشقيقين ونتائجه المثمرة التي تؤكد تميز العلاقات التي تربط القيادتين في السعودية وسوريا.