حفل تخريج الدورة التأهيلية الأولى
للمشرفات على التدريس الديني في وزارة الأوقاف
أكد الدكتور محمد عبد الستار السيد وزير الأوقاف أن الارتقاء بالخطاب الديني مطلب حيوي لتعزيز رسالة الإسلام الحضارية التي تناسب كل زمان ومكان ولتأكيد الهوية الثقافية لأمتنا العربية والإسلامية التي تدعو إلى الإسلام الوسطي المعتدل وتنبذ كافة أشكال الغلو والتطرف، مشيرا إلى أن اكتساب الداعيات والمشرفات على التدريس الديني النسائي للمعارف والمهارات وطرائق التدريس الحديثة من خلال هذه الدورة التي أقامتها وزارة الأوقاف له دور هام في تربية جيل من نسائنا وبناتنا على مفهوم الإسلام الحقيقي الذي يدعو إلى الوسطية والانفتاح القادر على إيصال رسالة الإسلام الحضارية لكل العالم المدرك لقضايا أمته وللتحديات التي يواجهها.
جاء ذلك خلال الاحتفال الذي أقامته وزارة الأوقاف يوم 6/7/2010 في مركز تأهيل الدعاة والتنمية البشرية بمناسبة تخريج الدورة الأولى للمشرفات على التدريس الديني في محافظتي دمشق وريفها تحت عنوان (الدعوة النسائية رقي حضاري ووطنية أصيلة).
وفي ختام الحفل قام السيد وزير الأوقاف بتوزيع الشهادات التقديرية على الداعيات المشاركات في أعمال الدورة مثنيا على جهودهن وتفوقهن موجها لأن تكون هذه الدورة التدريبية حافزا لهن لمزيد من العطاء.
وقد أثنت المتدربات المشاركات في أعمال الدورة على حسن التنظيم والرعاية التي أولتها وزارة الأوقاف لهن خلال فترة الدورة وإلى دور المركز في تأمين بيئة تدريبية راقية تعبر عن الإسلام الحضاري التي تمتاز به سورية، مشيرين إلى أن هذا الإنجاز الوطني الرائد سبقت فيه سورية معظم الدول. هذا وقد بلغ عدد المشاركات في هذه الدورة 116 متدربة.
ويذكر أن هذه الدورة جاءت في سياق المشروع الذي أطلقته وزارة الأوقاف في التدريب المستمر للدعاة والداعيات في كافة المحافظات السورية. وقد استمرت هذه الدورة التأهيلية الأولى أربعة أشهر وبلغ عدد الساعات التدريبية 75 ساعة توزعت على عدد من المجالات منها الوطنية والتربوية والدعوية والفكرية والإدارية ومجالات التواصل.