دمشق

تعد مدينة دمشق أقدم مدينة مأهولة في التاريخ فقد اختلف المؤرخون في تحديد تاريخ بنائها فهناك من يقول أن سيدنا ابراهيم الخليل عليه السلام ولد بعد بنائها بخمس سنوات كما ورد في معجم البلدان ويعود الفضل في بنائها الى جيرود بن سعد بن عاد بن ارم بن سام بن نوح عليه السلام كما يرى بعض المؤرخين بينما يرى البعض الاخر ان الفضل في بنائها يعود الى اليونانيين بسبب معرفتهم لحركات الكواكب وحسن اختيارهم لموقعها فقالوا : انهم وضعوا الارصاد وتكلموا عن حركات الكواكب واتصالاتها ومقارنتها وبنوا دمشق فى طالع سعيد واختاروا هذه البقعة الى جانب الوارد بين جبلين

تم نشرها بتاريخ 29 / 02 / 2012  • 

حلب

إن استطيان المنطقة التي تقوم عليها مدينة حلب يعود إلى سبعة الآلاف سنة مضت عاصرت حلب مدن نينوى، بابل، ممفيس، ماري، أوغاريت، ايبلا، ادور، أفاميا، كركميش، الرصافة وغيرها وقد زالت تلك المدن وبقيت حلب صامدة. كانت حلب عامرة لأكثر من ألف عام عندما أنشئت مدينة روما، كما كانت حلب عاصمة لأقوى دولة أمورية ( يمحاض ) في القرن 18 ق.م . أهمية حلب الأثرية: اعتبرتها منظمة اليونسكو مدينة تاريخية هامة لاحتوائها على تراث إنساني عظيم يجب حمايته، خاصة وأن فيها أكثر من 150 أثراً هاماً تمثل مختلف الحضارات الإنسانية والعصور السياسية التي مرت بها وفي عام 1978 سجلت مدينة حلب في السجلات الأثرية الرسمية ووضعت الإشارة على صحائفها العقارية، تثبيتا لعدم هدمها أو تغير معالمها أو مواصفاتها حتى من قبل بلديتها إلا بعد موافقة الجهات الأثرية.

تم نشرها بتاريخ 04 / 03 / 2012  • 

طرطوس

ثاني أهم المرافىء السورية على البحر الأبيض المتوسط -90كم جنوبي اللاذقية -.كان اسمها انطرادوس أيام الفينيقيين وأصبحت طرطوزا في العهد البيزنطي .وجعل منها رجال الغزو الصليبي قاعدة حربية هامة ومرفأ رئيسياً للتموين , ولهذا أقيمت فيها قلعة وأسوار وأبراج حصينة .وقد استعاد صلاح الدين المدينة عام 1188 , وفي مرحلة لاحقة تم الاستيلاء على برجها الرئيسي الحصين بعدما لاذت بالفرار عبر بابه السري المتصل بسرداب يؤدي مباشرة الى البحر . ولايزال هذا الباب مرئياً حتى اليوم في قاعدة البرج .

تم نشرها بتاريخ 06 / 03 / 2012  • 

اللاذقية

في القرن الرابع عشر قبل الميلاد كانت قرية صغيرة تابعة لمملكة أوغاريت وكان اسمها راميتا في العصر الكنعاني وبقيت اللاذقية تحمل اسم راميتا حتى قدوم الاسكندر المقدوني العصر الهلينستي السلوقي حيث سميت لاوديسيا- لاوذكية في منتصف القرن الأول قبل الميلاد أصبحت المدينة تابعة إلى الإمبراطورية الرومانية في القرن السادس عشر قسمت سورية إلى ثلاث ولايات هي حلب ودمشق وطرابلس , تتألف كل منها من عدة سناجق , فأصبحت اللاذقية سنجقا تابعة لولاية طرابلس تم فتح اللاذقية في سنة 15 هجري 637 م على يد القائد عبادة بن الصامت في سنة 100هجري 718م في عهد الخليفة الأموي عمر بن عبد العزيز تعرضت المدينة إلى هجوم من قبل الروم فهدموها فأمر الخليفة بإعادة بنائها وتحصينها وهي الآن ميناءَ رئيسياَ للجمهورية العربية السورية

تم نشرها بتاريخ 11 / 03 / 2012  • 

إدلب

رفت ادلب منذ القدم بسبب موقعها على طريق القوافل التجارية بين حلب وبلاد الأناضول ومنها إلى بلاد الغرب . أما أصل تسميتها فيقال وادي ليب وقد صفحت لتصبح ( ادلب ) وفي الآرامية تعني حكمة ( ادلبو ) مكان تجميع وتسويق قال عنها أحد الرحالة الفرنسيين ( ادلب تلك القطعة من الجنان ، تلك الغابة المثمرة ) . فهي مثمرة بكل أنواع الأشجار أولها وأهمها الزيتون ذو الخضرة الدائمة والذي من اجله سميت ( ادلب الخضراء )

تم نشرها بتاريخ 11 / 03 / 2012  • 

دير الزور

تعددت الآراء حول نشوء دير الزور وتسمياتها، لكن الرأي الأكثر قبولا يفترض تواجدها كقرية أو مدينة صغيرة تكمن تحت تلة اصطناعية تعرف (بالدير العتيق) تخفي من الآثار ما لم يكتشف منها سوى محراب يعود للعهد العباسي. تعرضت دير الزور للفترات الحضارية التي مرت بتلك المنطقة، لكنها لم تكشف في هذه المدينة بالذات، وتذكر المصادر أن تسميتها في عهد مملكة ماري الآمورية في الألف الثاني قبل الميلاد كانت (لاقا) وهذا يؤكد عراقتها وتواجدها خلال تلك الحقبة، ثم دعاها الرومان آزدرا، ومن تسمياتها (دير بسير)، وقيل أن العرب سموها الفراض، وتعني المرفأ النهري، وكذلك قالوا إنها دير الرمان، والدير، وذكرها أبو الفداء باسم دير البصير، كما وردت أيضا باسم جديرة، أو جديرته، و دير الرحبة، ودير الشعار نسبة للشعراء، وفي العهد العثماني صارت تسميتها دير الزور.

تم نشرها بتاريخ 13 / 03 / 2012  •